الدهون العنيدة المتراكمة في الجسم وكيفية التغلب عليها:
يعاني الكثير من الذين يتبعون حمية غذائية من مناطق مستعصية لا يتأثر شكلها مع الحمية أو التمارين الرياضية فما هي هذه المناطق وما أسهل وسيلة للتخلص من الدهون المتراكمة بداخلها؟
من أشهر مناطق تراكم الدهون ونسبة تراكمها تكون أعلى عند الرجال، تحيط الدهون بالأعضاء الحيوية للجسم وهذا قد يسبب الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم والدهون الثلاثية وتسمى هذه الدهون بـ"الدهون الحشوية".
تعد أيضا منطقة الأرداف والفخذين من مناطق تراكم الدهون العنيدة في الجسم وتظهر بصورة أكبر عند النساء لكنها ليست بخطورة دهون البطن.
: تعد منطقة الذراعين من أصعب مناطق تراكم الدهون وتبدأ من منطقة الإبط
يُعد الظهر من المناطق الشائعة في تراكم الدهون لدى النساء والرجال
كلاً من النساء والرجال لديهم عضلات صدرية لكن في حالة عدم الحفاظ على اللياقة البدنية والتمارين عند الرجال تتراكم بشكل أكبر مما يؤدي إلى حدوث "التثدي"
بعد أن تعرفنا على أكثر مناطق تتراكم فيها الدهون، فما الحل الأمثل للتخلص منها بمنتهى الأمان وبدون جراحة؟
ودّعوا أعزائي كل الدهون المستعصية التي طالما سببت لكم الإحباط مهما اتّبعتم حمية غذائية وتمارين رياضية قاسية؛ الآن مع شفط الدهون بالليزر والفيزر ونحت القوام ستتخلص\ين من كل الدهون العنيدة في جسمك.
بدون جراحة أو ألم وبدون الحاجة إلى تخدير كلي، يتم إستخدام جهاز لإطلاق أشعة الليزر على المنطقة المراد شفط الدهون منها فتقوم الأشعة بتفتيت الدهون تحت الجلد وتحويلها من الصورة الصلبة إلى الصورة السائلة مما يسهل عملية الشفط، كما يقوم الليزر بتحفيز الكولاجين والمساعدة على شد الجلد.
1- شفط الدهون بالليزر لا يصلح للذين يعانون من زيادة كبيرة في الوزن، فعليهم متابعة الطبيب أولا والإلتزام بحمية غذائية وإذا استعصت الدهون في مناطق مختلفة كالسابق ذكرها يمكنهم اللجوء للشفط بالليزر.
2- المرشحون لإجراء شفط الدهون بالليزر هم من يعانون في الأصل من تراكم الدهون في مناطق مختلفة دون زيادة كبيرة في الوزن، فيتم تحسين شكل الجسم من خلال الليزر.
3- يمكنك بعد إستشارة الطبيب إجراء العملية إذا تخطيت الثامنة عشر ولا تعاني من زيادة كبيرة في الوزن أو أي أمراض جلدية.
4- يمكن أيضا إجراء العملية في منطقة واحدة أو عدة مناطق مختلفة لكن تجرى العملية في كل منطقة على حدى.
5- لا تتناسب مع المرضى الذين يتناولون أدوية قد تجعل أجسامهم حساسة تجاه مصادر الضوء.
6- لا تتناسب الأشخاص الذين خضعوا مؤخرًا لعملية جراحية.
7- لا تتناسب مع الحوامل والمرضعات
8- لا تتناسب مع الأشخاص المصابين بأحد بأمراض معينة، مثل: السرطان، أو أمراض القلب، أو أمراض الكبد، أو التصلب اللويحي، أو السكري.
هناك معلومة قد لا يعرفها البعض، وهي أن ليس كل أجهزة الليزر تستخدم لشفط الدهون، فهناك أجهزة تُستخدم لتفتيت الدهون من الخارج ودون الحاجة لعمل فتحة في الجلد لشفط الدهون التي تم تفتيتها، مثل جهاز شفط الدهون بالليزر البارد، وجهاز شفط الدهون التراي اكتيف، ومثل هذه الأجهزة لا تعبر عن شفط الدهون بالليزر.
ويحتاج المريض عند العلاج بهذه الأجهزة لجلسات كثيرة جدا لتفتيت الدهون بالإضافة إلى دفع تكاليف باهظة، ولا تعطي نتائج فعالة كالتي تعطيها أجهزة شفط الدهون.
أما بالنسبة لشفط الدهون بالليزر فهناك تقنيتين هما الأكثر استخداما:
بشكل عام لا يوجد أخطار مصاحبة لعمليّة شفط الدهون، ولكن إذا تم إجراء العملية مع طبيب غير محترف يمكن هذا أن يُشكل خطرا وهذا قد يسبّب حدوث حروق في الجلد، أو تصبّغات، أو تورّمات، والتهابات.
قد يحدث بعد العملية فقداً لسوائل الجسم بكميّات كبيرة، ولكنها ليست مشكلة خطيرة؛ يمكن تعويض هذا النقص من خلال شرب كميات كبيرة من المياه بعد إجراء العمليّة.
يجب على المقدمين للقيام بهذه العمليّة اختيار المكان المناسب لإجرائها، ويُفضل اختيار اختصاصي تجميل والابتعاد عن المراكز غير المرخصة والتي لا تمتلك شهادات خبرة، حتّى تتجنّب أيّ مضاعفات خطيرة قد تحصل بعد إجراء العمليّة، وجعلها عمليّة آمنة وذات نتائج مضمونة ومرضية.
عملية شفط الدهون باستخدام الليزر رباعي الأبعاد (الفيزر Vaser)، هي عملية يتم من خلالها تذويب الدهون المحيطة بالعضلات بشكل دقيق للغاية.
يتميز الليزر رباعي الأبعاد عن غيره من التقنيات القديمة بأنه أداة دقيقة للغاية تمكن الطبيب من نحت شكل العضلات في حالتي الحركة والسكون، كما تتميز تقنية شفط الدهون بالفيزر بأنها تمكن الطبيب من نحت أماكن دقيقة للغاية لا يمكن لغيرها من التقنيات أن تصل إليها مثل نحت شكل العضلات في الذقن على سبيل المثال، والتخلص من دهون الذراعين، والفخذين من الداخل.
والحقيقة أن هذه التقنية تستخدم موجات فوق صوتية عالية القوة والدقة وليس موجات ليزر، لكنها تعرف بالفيزر نظراً لدقتها الشديدة التي تتفوق على غيرها من التقنيات.
يتم تطبيق عملية شفط الدهون بالفيزر بواسطة التخدير الموضعي.
تطبق عن طريق إدخال شق صغير من 1-2 ملم أو أداة صغيرة بقدر الإبرة. تختلف مدة عملية شفط الدهون بالفيزر حسب المنطقة. هذه الفترة تكون 15-20 دقيقة في منطقة الفك، 30 دقيقة في منطقة الوسط و30-40 دقيقة في الساقين. يفضل التخدير العام من أجل أن الراحة أكثر وإمكانية التطبيق على مناطق أكبر من الجسم مجتمعة.
تتم العملية على ثلاث مراحل:
المرحلة الأولى، يتم تفكيك الخلايا الدهنية في المنطقة المرادة من خلال أشعة الليزر، تصبح الخلايا الدهنية قابلة للذوبان والتحول للحالة السائلة، ثم يتم إخراج هذا السائل بواسطة الشافطة إلى الخارج أو يتم حقنه داخل الجسم للمناطق التي تنتظره (Lipolysis).
المرحلة الثانية، بفضل الحرارة الناتجة عن طاقة الليزر، تتقلص الأوعية الدموية في المنطقة لمنع النزيف.
وبالتالي، لا يحدث أي نزيف، أو كدمات، أو ورم لعدم تراكم السوائل في الدم. التورم الذي نلاحظه يكون أقل عند مقارنته بعمليات شفط الدهون الأخرى.
المرحلة الثالثة هي إصلاح الأنسجة تحت الجلد في المنطقة المصابة وتشكيل النسيج الضام لتشكيل انتعاش وتمدد كبير في الجلد. ويظهر تأثير الشد في الجلد خلال الأشهر القادمة.
قبل العملية يجب على المريض تحديد جلسة استشارة واستفسارات مع الطبيب عن كل التفاصيل التي يحتاج لمعرفتها قبل الخضوع للعملية. كما يجب عليه الإلتزام بنظام غذائي يحدده له الطبيب.
يتم تحديد المناطق المراد شفط الدهون منها ويقوم الطبيب بتحديد بعض الخطوط عليها.
توفر عملية الفيزر لشفط الدهون فقدانًا دائمًا للوزن ومظهرًا عضليًا. لكن هذا لا يعني أن المريض لن يزيد وزنه مرة أخرى. بعد عملية الفيزر لشفط الدهون، يُنصح المريض بالاعتناء بالنظام الغذائي وممارسة الرياضة وفقًا لاحتياجاته.
مدة عملية الفيزر لشفط الدهون ما يقرب من 2-4 ساعات. خلال هذه الساعات ، يتم إعطاء شكل الجسم المطلوب دون أي تمرين. يجب ارتداء مشد خاص بعد العملية لمدة شهر.
ألم أقل بعد الجراحة يشعر به المريض في منطقة البطن خصوصاً بعد حوالي 3-5 أيام. بعد العملية ، يتم تخريج المريض ويوصى باستراحة منزلية لمدة أسبوع واحد. إذا كنت ترغب بممارسة الرياضية يمكنك البدء في ذلك بعد 10 أيام.
يمثل هذا الجهاز نقلة نوعية كبيرة في عالم شد الجلد وزيادة نعومته وحيويته ونضارته، إذ نستطيع باستعماله الحصول على نتائج فورية. يعد بديلاً مثالياً لعمليات شفط الدهون ونحت الجسم وعمليات شد البطن الجراحية، وشد الذراعين، وشد الرقبة والوجه، ونحت الجسم أيضاً. وتتم كل هذه العمليات المختلفة فقط عبر ثقب صغير في الجسم، وتحت التخدير الموضعي. يساعد ذلك على تقليل فترة النقاهة بأقصى قدر ممكن، حيث تبلغ في أغلب الأحيان يوم إلى يومين على الأكثر، ويجنبك الكثير من المخاطر التي تتعرض لها عند إجراء العمليات الجراحية الأخرى. يمكن استخدام الجهاز لشد الجسم كعملية قائمة بذاتها، أو كجزء من إجراء تجميلي متكامل.
يمكن أن تعمل هذه التقنية بطريقتين ، على الجسم والجلد. هذا يجعل J Plasma خيارًا استثنائيًا لمجموعة متنوعة من المشكلات المتعلقة بالعمر أو المتعلقة بالشمس.
يمكن للـ J Plasma أن يشد مناطق الوجه مثل خط الفك ، مما يقلل من ظهور الذقن المزدوجة والفكين. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن يعالج:
يؤثر نحت الجسم بـ J Plasmaعلى الطبقات العميقة من الجلد ، مما يؤدي إلى شد الجلد الطبيعي في مناطق مثل:
من المرشح لعملية ال J Plasma؟
كيف يعمل J Plasma؟
في البداية يدخل الطبيب الجهاز ويضعه في المنطقة التي يرغب المريض بشدها (تحت الجلد)، ثم يبدأ الجهاز بإطلاق غاز الهيليوم برفقة موجات الراديو، يولد هذا طاقة حرارية كبيرة تتعدى 80 درجة مئوية وهنا يأتي دور الهيليوم في تبريد المنطقة فوراً، تؤثر هذه العملية على الأنسجة تحت الجلد تأثيراً بالغاً، إذ تضطرب الخلايا وتنكمش ويشد الجلد على إثر ذلك. يعتقد العلماء بأن الطاقة الحرارية ليس هي السبب في نتائج جهاز جي بلازما وحدها، بل وجد أن للجزيئات النشطة نتيجة الموجات دور في ذلك أيضاً.
يعد جهاز جي بلازما من أكثر الأجهزة التي تحفز إنتاج الكولاجين الطبيعي، البروتين الأساسي لإعطاء الجلد حيويته ونضارته، بالإضافة إلى ذلك، أنه يمتلك العديد من المميزات التي ترجح كفته على كثير من الخيارات العلاجية الأخرى مثل:
كما نذكر، يعتمد الجهاز في طريقة عمله على إنتاج طاقة حرارية عالية تتسبب في انكماش الجلد وشده، الأمر الذي قد يتسبب في الالتهابات والاحمرار على الرغم من وجود غاز الهيليوم الذي يعمل على تبريد المنطقة لحظياً؛ ونتيجة لذلك، قد يعاني بعض المرضى من الأعراض الجانبية لفترة تصل إلى أربعة أسابيع. يمكن التحكم في الألم الناتج عن ذلك بسهولة عبر استخدام الأقراص المسكنة .
تستغرق عملية شد الوجه نحو ساعة ونستطيع أيضاً التغلب على الآلام بمسكنات الألم. ينصح بارتداء الضمادات الضاغطة لمدة 72 ساعة، وينحسر التورم خلال أسبوع أو أسبوعين على الأكثر.
يعود المرضى إلى ممارسة نشاطاتهم الحياتية بصورة طبيعية بعد فترة زمنية تقدر بنحو 3 – 5 أيام بعد العملية.
تنشأ البلازما الباردة عند تنشيط ذرات غاز الهيليوم باستعمال موجات الراديو، يسمح ذلك بقدر أكبر من الدقة والقوة من خلال جهاز جي بلازما. يعد غاز الهيليوم من أكثر الغازات استقرارًا في الطبيعة، ولذلك فإنه بالإمكان أن يتأين وينتج الطاقة بأقل مستويات من الموجات فوق الصوتية، موفراً أماناً أعلى على الأنسجة المحيطة مثل العضلات أو الأعصاب أو الأوعية الدموية مقارنة بالأجهزة المعتمدة على طاقة الليزر.
Phasellus imperdiet nisi libero, vestibulum suscipit metus lobortis ac. Maecenas facilisis nunc id ex vehicula malesuada. Cras et lectus id enim fermentum mattis.
Phasellus imperdiet nisi libero, vestibulum suscipit metus lobortis ac. Maecenas facilisis nunc id ex vehicula malesuada. Cras et lectus id enim fermentum mattis.
Everything you need to feel healthy and beautiful
Copyright © 2022 Elastic4S All rights reserved