دكتور محمد عماد الدين نصر – جراح التجميل وتنسيق القوام
الدهون العنيدة المتراكمة في الجسم وكيفية التغلب عليها:
يعاني الكثير من الذين يتبعون حمية غذائية من مناطق مستعصية لا يتأثر شكلها مع الحمية أو التمارين الرياضية فما هي هذه المناطق وما أسهل وسيلة للتخلص من الدهون المتراكمة بداخلها؟
بعد أن تعرفنا على أكثر مناطق تتراكم فيها الدهون، فما الحل الأمثل للتخلص منها بمنتهى الأمان وبدون جراحة؟
ودّعوا أعزائي كل الدهون المستعصية التي طالما سببت لكم الإحباط مهما اتّبعتم حمية غذائية وتمارين رياضية قاسية؛ الآن مع شفط الدهون بالليزر والفيزر ونحت القوام ستتخلص\ين من كل الدهون العنيدة في جسمك.
بدون جراحة أو ألم وبدون الحاجة إلى تخدير كلي، يتم إستخدام جهاز لإطلاق أشعة الليزر على المنطقة المراد شفط الدهون منها فتقوم الأشعة بتفتيت الدهون تحت الجلد وتحويلها من الصورة الصلبة إلى الصورة السائلة مما يسهل عملية الشفط، كما يقوم الليزر بتحفيز الكولاجين والمساعدة على شد الجلد.
شفط الدهون بالليزر يعمل على تحسين قوام الجسم وليس إنقاص الوزن.
1- شفط الدهون بالليزر لا يصلح للذين يعانون من زيادة كبيرة جدا في الوزن، فعليهم متابعة الطبيب أولا والالتزام بحمية غذائية وإذا استعصت الدهون في مناطق مختلفة كالسابق ذكرها يمكنهم اللجوء للشفط بالليزر.
2- المرشحون لإجراء شفط الدهون بالليزر هم من يعانون في الأصل من تراكم الدهون في مناطق مختلفة دون زيادة كبيرة في الوزن، فيتم تحسين شكل الجسم من خلال الليزر.
3- يمكنك بعد إستشارة الطبيب إجراء العملية إذا تخطيت الثامنة عشر ولا تعاني من زيادة كبيرة في الوزن أو أي أمراض جلدية.
4- يمكن أيضا إجراء العملية في منطقة واحدة أو عدة مناطق مختلفة لكن تجرى العملية في كل منطقة على حدى.
5- لا تتناسب مع المرضى الذين يتناولون أدوية قد تجعل أجسامهم حساسة تجاه مصادر الضوء.
6- لا تتناسب الأشخاص الذين خضعوا مؤخرًا لعملية جراحية.
7- لا تتناسب مع الحوامل والمرضعات
8- لا تتناسب مع الأشخاص المصابين بأحد بأمراض معينة، مثل: السرطان، أو أمراض القلب، أو أمراض الكبد، أو التصلب اللويحي، أو السكري.
هناك معلومة قد لا يعرفها البعض، وهي أن ليس كل أجهزة الليزر تستخدم لشفط الدهون، فهناك أجهزة تُستخدم لتفتيت الدهون من الخارج ودون الحاجة لعمل فتحة في الجلد لشفط الدهون التي تم تفتيتها، مثل جهاز شفط الدهون بالليزر البارد، وجهاز شفط الدهون التراي اكتيف، ومثل هذه الأجهزة لا تعبر عن شفط الدهون بالليزر.
ويحتاج المريض عند العلاج بهذه الأجهزة لجلسات كثيرة جدا لتفتيت الدهون بالإضافة إلى دفع تكاليف باهظة، ولا تعطي نتائج فعالة كالتي تعطيها أجهزة شفط الدهون.
أما بالنسبة لشفط الدهون بالليزر فهناك تقنيتين هما الأكثر استخداما:
بشكل عام لا يوجد أخطار مصاحبة لعمليّة شفط الدهون، ولكن إذا تم إجراء العملية مع طبيب غير محترف يمكن هذا أن يُشكل خطرا وهذا قد يسبّب حدوث حروق في الجلد، أو تصبّغات، أو تورّمات، والتهابات.
قد يحدث بعد العملية فقداً لسوائل الجسم بكميّات كبيرة، ولكنها ليست مشكلة خطيرة؛ يمكن تعويض هذا النقص من خلال شرب كميات كبيرة من المياه بعد إجراء العمليّة.
يجب على المقدمين للقيام بهذه العمليّة اختيار المكان المناسب لإجرائها، ويُفضل اختيار اختصاصي تجميل والابتعاد عن المراكز غير المرخصة والتي لا تمتلك شهادات خبرة، حتّى تتجنّب أيّ مضاعفات خطيرة قد تحصل بعد إجراء العمليّة، وجعلها عمليّة آمنة وذات نتائج مضمونة ومرضية.
عملية شفط الدهون باستخدام الليزر رباعي الأبعاد (الفيزر Vaser)، هي عملية يتم من خلالها تذويب الدهون المحيطة بالعضلات بشكل دقيق للغاية.
يتميز الليزر رباعي الأبعاد عن غيره من التقنيات القديمة بأنه أداة دقيقة للغاية تمكن الطبيب من نحت شكل العضلات في حالتي الحركة والسكون، كما تتميز تقنية شفط الدهون بالفيزر بأنها تمكن الطبيب من نحت أماكن دقيقة للغاية لا يمكن لغيرها من التقنيات أن تصل إليها مثل نحت شكل العضلات في الذقن على سبيل المثال، والتخلص من دهون الذراعين، والفخذين من الداخل.
والحقيقة أن هذه التقنية تستخدم موجات فوق صوتية عالية القوة والدقة وليس موجات ليزر، لكنها تعرف بالفيزر نظراً لدقتها الشديدة التي تتفوق على غيرها من التقنيات.
يتم تطبيق عملية شفط الدهون بالفيزر بواسطة التخدير الموضعي.
تطبق عن طريق إدخال شق صغير من 1-2 ملم أو أداة صغيرة بقدر الإبرة. تختلف مدة عملية شفط الدهون بالفيزر حسب المنطقة. هذه الفترة تكون 15-20 دقيقة في منطقة الفك، 30 دقيقة في منطقة الوسط و30-40 دقيقة في الساقين. يفضل التخدير العام من أجل أن الراحة أكثر وإمكانية التطبيق على مناطق أكبر من الجسم مجتمعة.
المرحلة الأولى، يتم تفكيك الخلايا الدهنية في المنطقة المرادة من خلال أشعة الليزر، تصبح الخلايا الدهنية قابلة للذوبان والتحول للحالة السائلة، ثم يتم إخراج هذا السائل بواسطة الشافطة إلى الخارج أو يتم حقنه داخل الجسم للمناطق التي تنتظره (Lipolysis).
المرحلة الثانية، بفضل الحرارة الناتجة عن طاقة الليزر، تتقلص الأوعية الدموية في المنطقة لمنع النزيف.
وبالتالي، لا يحدث أي نزيف، أو كدمات، أو ورم لعدم تراكم السوائل في الدم. التورم الذي نلاحظه يكون أقل عند مقارنته بعمليات شفط الدهون الأخرى.
المرحلة الثالثة: هي إصلاح الأنسجة تحت الجلد في المنطقة المصابة وتشكيل النسيج الضام لتشكيل انتعاش وتمدد كبير في الجلد. ويظهر تأثير الشد في الجلد خلال الأشهر القادمة.
عملية شفط الدهون بتقنية الفيزر، بخلاف شفط الدهون الكلاسيكي، يتم تسييل الدهون الزائدة في الجسم بمساعدة الموجات فوق الصوتية. كما يتم طرد الدهون السائلة بمساعدة الأنابيب الرفيعة.
قبل العملية يجب على المريض تحديد جلسة استشارة واستفسارات مع الطبيب عن كل التفاصيل التي يحتاج لمعرفتها قبل الخضوع للعملية. كما يجب عليه الإلتزام بنظام غذائي يحدده له الطبيب.
يتم تحديد المناطق المراد شفط الدهون منها ويقوم الطبيب بتحديد بعض الخطوط عليها.
في جلسة الاستشارة يخبر المريض الطبيب بتاريخه المرضي تفصيلياً وبأي عمليات جراحية سبق له إجرائها، والأدوية التي يتناولها حالياً. قد يتطلب الأمر إجراء بعض التحاليل الطبية قبل إتمام العملية.
توفر عملية الفيزر لشفط الدهون فقدانًا دائمًا للوزن ومظهرًا عضليًا. لكن هذا لا يعني أن المريض لن يزيد وزنه مرة أخرى. بعد عملية الفيزر لشفط الدهون، يُنصح المريض بالاعتناء بالنظام الغذائي وممارسة الرياضة وفقًا لاحتياجاته.
مدة عملية الفيزر لشفط الدهون ما يقرب من 2-4 ساعات. خلال هذه الساعات ، يتم إعطاء شكل الجسم المطلوب دون أي تمرين. يجب ارتداء مشد خاص بعد العملية لمدة شهر.
ألم أقل بعد الجراحة يشعر به المريض في منطقة البطن خصوصاً بعد حوالي 3-5 أيام. بعد العملية ، يتم تخريج المريض ويوصى باستراحة منزلية لمدة أسبوع واحد. إذا كنت ترغب بممارسة الرياضية يمكنك البدء في ذلك بعد 10 أيام.